الأربعاء، 9 أغسطس 2017

الحلقة المفقودة من تاريخ فراعنة مصر التي تثبت أن لغتهم كانت لغة الشراكسة


     ‏من كتاب الحلقة المفقودة من تاريخ فراعنة مصر
       التي تثبت أن لغتهم كانت لغة الشراكسة
   لمؤلفه الدكتور جه جوق عمر رفقي


   الديانة القديمة
                       
إن نشوء فكرة العبادة عند قدماء المصريين واعتقادهم في آلهتهم وأسماء الآلهة التي سموها بها ومشابهتها بالكلمات الشركسية تمام المشابهة ساقتني إلى كتابة ما اقتنعت به في هذا الفصل عن صفحتي 36 ‏- 37 ‏من كتاب تاريخ مصر من أقدم العصور إلى الفتح الفارسي تأليف الأستاذ جيس هنري برستد ويمكن تلخيص نشوء فكرة التأليه والعبادة عند قدماء المصريين فيما يلي :

‏ذهب بعضهم أولاً إلى ظهور (بيضة) أو (زهرة) على سطح الكرة الأرضية وذهب البعض إلى غير ذلك فقالوا : (إن الذي ظهر أولا (المعبود الشمس). ومن هنا تولدت الآلهة (شوَ) و(تفنَوت) و(كبَّ)، (ئَوِتْ) وغيرها.

‏وبقية هذه الآلهة الأربعة مع أمهم الشمس نائمة فترة من الزمن وبعد هذه الفترة التي هي فترة النوم دخل (شو) و(تفنوت) إله الهواء بين (كب) إله الأرض وبين (نوت) إله السماء وحملا في أرجلهما (كب) إله الأرض وفي أيديهما (نوت) إله السماء.


‏وبهذه الصورة صار (نوت) سماء وكب أرضا وبعده حملت (نوت) من كب وولدت له أربعة أولاد هم (أزوريس)، (أزيس)، (ست) و(نفتيس) وبهذا بلغ مجموع الآلهة تسعة بما فيهم قرص الشمس وأطلق عليهم اسم التنسيع المقدس وهو ما يقول عنه الأوروبيون(enheed ) وهؤلاء الآلهة التسعة هم الأولون الذين وضع بهم أساس البناء الأول من عصر التأليه والعبادة عند الفراعنة المصريين وظهرت بعد أجيال عقيدة التثليث التي معناها أن الآلهة ثلاثة لا تسعة، والذي أثبته تاريخ مصر الفرعوني وسجله هو أن الناس قد عبدوا و(آلهة الشمس )وعاشوا تحت حكمهم، ولكن (إله الشمس) عندما كبر وشاخ شرع أعوانه وعُبَّاده في العصيان عليه والاستهزاء به، فتسلط عليهم الإله (حاتوة) وقضى عليهم بالفناء. فندم إله الشمس بعد ذلك وبذل الجهود واخترع الدسائس لصرف نظر الآلهة (حاتُحِور) عن معاملتهم بالقسوة للانتقام منهم، وعند ذلك صعد إله الشمس إلى السماء راكبا ثوراً سماوياً ورجح (فضل) البقاء هناك لأنه قرر عدم العودة إلى هذه الحياة الدنيا.

‏وفي هذه الأثناء كان الذين يموتون من المصريين يرجحون (يفضلون) البقاء في الحياة الأرضية تحت حكم إلههم (آزوريس) كما يقتضيه باعتقادهم الذي أرجوا عليه وبعد ذلك أصبح (آزوريس) حاكم الأرض وحده وعاونته زوجته التي هي أخته في وقت واحد واسمها (آزيس) ولكن هذه الأخت والزوجة لم تعمر طويلا لأن أخاها (ست) قد احتال عليها وقتلها.

‏ولقد اشتغلت (أزيس) وبذلت ما يلزم من الجهود حتى عثرت على جثة أخيها وزوجها المتقدم الذكر (آزوريس) وحنطتها بواسطة (آنويئس) وهو أحد آلهة الآخرة عندهم، وكانوا يرسمونه دائمأ بشكل ابن اوى ويعتبرونه إله التحنيط.

وبعد مدة أحيت (أزيس) أخاها وزوجها (ازوريس) بواسطة السحر ولكنه أبى الرجوع إلى الحياة الدنيا ورجح عليها الآخرة وكانت (ازيس) حملت من (ازوريس) فولدت ولدا اسمه (حوريس) وأخفته في الغابات وربتّه ولما شبّ اشتبك في حرب مع (ست) واغرق البلاد المصرية في بحر من الدماء وتمَّ له النصر. فجلس على عرش والده ولكن (ست) قد ادعى أن (حوريس) ليس بولد (آزوريس) وقدم هذه الدعوى إلى المحكمة قائلا أن وراثته غير جائزة ورغم هذا الادعاء ودفاع (تحوت) في هذه الدعوى ردت المحكمة هذا الطلب وقالت أن حوريس هو الوارث الحقيقي فربح عندئذ حوريس الدعوى.

‏إن الآلهة الأربعة : مثال (شو)، (تفنوت)، (كب)، (نوت) الذين ذكرت نشوءهم من البيضة أو الزهرة أو (معبود الشمس) لهم جميعا علاقات ومعان باللغة الشركسية سواء كان ذلك من حيث اللفظ والمعنى أو البيان.


  • ·       شو Geouoi


‏إن الشراكسة في يومنا هذا يتلفظون كلمة الهواء مثل (ز) فيتبين من هذا أن حرف (ش) في كلمة (شو) يلزم تلفظه مثل (ز) وذا أضيف حرف الوار على حرف (ز) وكتبت على شكل (زو) صار معناه الريح الضاربة لأن (و) في اللغة الشركسية تفيد معنى الضرب والحركة وتأتي أيضا بمعنى النسيج وبمعنى أنت مثال ذلك : (وَوَ) أنت تضرب، (وَدَ) أنت تخيط، (وَ وِ بزاج) أنت رديء 0 ‏(وَ جَ) أنت تصيح.

‏إن البشر الأولين الذين نطقوا باللغة الشركسية كانوا حينها يسمون الأسماء ينظرون إلى المسمى من حيث صنفه وشكله، ومن ذلك أنهم سموا الريح (زو) بالنظر إلى الصوت الذي يصدر من الريح حينها يمس الأشياء ويصدمها ولهذا فأن الريح سواء سمي (زو) أو (شو) هو بمعنى الهواء الثائر الضارب اللاطم.

‏من ذلك أن الشراكسة يسمون الواوي (أي حيوان ابن آوى) بهذا الاسم (باجَ).

‏ومعنى الحروف الأول وهو الباء (ب) باللغة الشركسية هو الكثرة والحرف الثاني وهو (ج) النداء. فإذا جمعنا معنى الحرفين بعد توحيدهما تكون عندنا هذا الاسم وهو الكثير النداء وجماعة ابن آوى حين تخرج من أوكارها تكثر من الصياح في الليل ولهذا سموها بهذا الاسم. وعلى هذه الطريقة التي أرجوا عليها في التسمية كذلك سموا العنكبوت باسم (بج) فألفوا اسمه من الحرفين (ب) التي معناها الكثرة 0 ‏و(ج) التي معناها ابرم واغزل وهو الأمر من البرم والغزل فهذه الكلمة إذا كتبت بهذا الشكل (بج) كان معناها الكثير البرم والغزل أو الكثير الدوران.

‏من المثالين السابقين يعرف القراء الطريقة التي درج عليها الشراكسة في تسمية الأسماء التي وضعوها للغتهم.

‏صحيفة ( 36 ‏) فصل ( 4 ‏) «تَفِنَوِتْ» Tifuaouit

‏والإله الثاني من آلهتهم الأربعة كما تقدم وهو (تفنوت) فان معنى (تف) أو (تف) ضياؤنا أو نورنا ومعنى (ن) العين ومعنى (وتَّ) الخض والخضخضة وذا كتبت (وتْ) كان معناها الذي يضرب ويكون معنى مجموع مقاطع الكلمة الذي يضرب عيوننا أو يخض عيوننا ويُعشيها والتعشية هي ما يصيب عيوننا من الكلل عند النظر إلى ضوء الشمس والفضاء واللامتناه وهذا ما حدا بهم إلى تسمية السماء باسم (وَتْ ) أو (وِتَّ) الذي معناه يضرب أو يخض عيوننا.

صحيفة ( 36 ‏) فصل ( 4 ‏) «كِبَّ» Chipph

‏ولننظر إلى معنى إسم الإله الثالث عند الفراعنة وهو (كبَّ) فحرف الكاف هنا إذا تلفظنا بخفة وشبهناه بحرف الخاه كان معنى الكلمة للبحر وحرف (بَّ) إذا أطبق الإنسان فمه إلى شفتيه وتلفظ بها كانت بمعنى (الفراش) وتدل أيضا على محل الحصاد أي للبر وإذا جمعنا المقطعين وكتبناه (كبَّ) دل المعنى على الفراش البحر أي قاع البحر لأن قاع البحر هو الأرض بلا شك وتدل أيضا علي محل الحصاد في البر.

‏وإذا كتبت الكلمة بهذا الشكل (كِبَ) فان معناها يكون أمام أو ساحل البحر أي البر لأن شاطئ البحر هو البر والشراكسة يسمون الأرض بلغتهم الحالية (جِئِك) أو (جِئِلل) أو (جِئِبَ) وهذه الأسماء الثلاثة تدل على المكان النابت أو الأرض التي تنبت مختلف النباتات.

‏وسنحلل هنا هذه الكلمات "ج" معناها أنبت فعل الأمر من نبت الذي يكنون به عن نبات العشب و"ك" معناها الميدان وإذا جمعنا المقطعين وكتبناه بشكل (جئك) تدل على الميدان المنبت أو المزرعة وكلمة (جلل) حرفها الأول "ج" الذي معناه أنبت فعل الأمر من النبت وحرفها الثاني " لل" معناها محل المنبت وذا جمعنا المقطعين وكتبناه (جئلل) فإنها تدل على المكان الذي ينبت ويتكون فيه النبات وكلمة جنب معناها المكان المخصص لإنبات العشب أو الزرع وغيره من النباتات الصناعية والطبيعية وجميع هذه الكلمات تدل على الأرض.

صحيفة ( 36 ‏) فصل ( 4 ‏) «نوت» Neouit

‏والإله الرابع عند الفراعنة اسمه (نَوِت) أو (نَوِتَّ) ومعناها خضاض العين لأن النون المفتوحة معناها العين والمقطع (وت) معناها الخض وذا كتبت الكلمة بهذا الشكل (نَوَتْ) كان معناها ضارب العين وذلك لأن الفضاء غير المتناه يعشي العين عند النظر إليه أي يسوقها إلى العجز عن النظر إليه فلا ترى حدوده التي لا نهاية لها ولقد قلنا في بحث اعتقاد الفراعنة أنهم يسمون السماء بهذين الاسمين (نوت) أو ( نوتّ) والآن عندما حملت (نوت) أي السماء من (كب) أي الأرض وتولد عن هذا الحمل (آزوريس) (أزيس) (ست) (نفتيس) عندما تولد هؤلاء الآلهة الأربعة حان لنا أن نحلل معنى كل اسم من الأسماء التي سموا بها ونترجم معناه من اللغة الشركسية إلى اللغة العربية.

صحيفة ( 36 ‏) فصل ( 4 ‏) «آزوريس» Azawaryiss

 باللغة الشركسية تتركب من المقاطع الآتية"آزَ" ومعناه الحكيم " وَرْ " معناه الضارب، "يس" معناه جالس فيه فإذا جمعنا مقاطع هذا الاسم تكونت عندنا الكلمة الآتية (آزوريس) فسرنا مجموع مقاطعها بهذه العبارة المترجمة الحكيم الضارب الجالس فيه (أزيس) ترجمتها الحكيم جالس (أزيس)ترجمتها الحكيم جالس (ست) تدل على معان مختلفة إتباعا لأنواع النطق بها فلو قرأت بهذا اللفظ (ست) فإن (س) معناها المزركش أو المزين والظريف و(ت) معناها معطي أو واهب.

‏السكين باللغة الشركسية اسمها (سَ) أيضا وعلى ذلك فإننا إذا قلنا (سَتِ) فان معني الكلمة على هذا التخريج يكون معطي السكين وتأتي (سَ) أيضأ بمعنى أنا. وإذا كتبت هذه الكلمة بهذا الشكل (ستْ) فإن معناها بالشركسية( أناب) وإذا كتبت (سِتِّ)بكسر السين وتشديد التاء مع الكسر فإن معناها احترق فعل أمر من الاحتراق.

 ( 43 ‏) فصل ( 4 ‏) «نفتيس» Nefitayiss

والاسم (نَفِتَيس) إذا حللناه ظهر لنا حرفاه الأولان (نف) النون المفتوحة مع الفاء المكسورة ومعنى هذا المقطع الضوء وبعدما ترى المقطع (تَ) ومعناه معطي أو واهب ويأتي المقطع الثالث وهو (يس) ومعناه هو جالس وإذا قرأنا مجموع الاسم وهو (نفتيس) أعطتنا ترجمته هذا المعنى يهب الضوء جالس فيه وإذا قرأنا الكلمة بهذا اللفظ (نَفَتْيس) فإن الأول وهو (نَفَتْ) معناه الوضاء، الظاهر، الجلي، والمقطع الثاني (يس) معناه جالس فيه وعندما نقرأ المقطعين معا (نفتيس) تخرج بهذه الترجمة (الوضاء الظاهر جالس فيه) وإذا كتبنا الكلمة بهذا الشكل (نفتيس) تخرج بهذه الترجمة بعد تحليل الفواصل لأن (ن) معناها العين (فت) معناها واهب أو معطي و(يس) معناها جالس فيه ويكون مجموع ما ترجمناه من معاني المقاطع الذي يهب أو يعطي لأجل العين جالس فيه.

 عن الصحيفة ( 49 ‏) فصل (5) " ‏مينا " Meyineh

 (مينا) هو أحد ملوك الفراعنة ومعنى كلمة (مينا) باللغة الشركسية تفيد هذه الجملة - هل هو أخذ في الرفعة أم في النمو فإذا قرأناها بهذا اللفظ ( مَيِنِ ) كان معناها أنه يكبر أو بهذا اللفظ (مَيِنَ) كان معناه أنه يرتفع.

صحيفة ( 56 ‏) فصل (5) " ‏متن "  Miten

‏هو أسم أحد ملوك الأسرة الثالثة من الفراعنة و(متن) وهو الملك الذي يروون عنه أن قصره كانت مساحته ( 320 ‏) قدما.

و(متن) بكسر الميم والتاء وسكون النون أو (متن) بكسر حروفها الثلاثة معناها باللغة الشركسية لا يعطى أو لا يوهب بالبناء للمجهول وإذا قرأنا الكلمة بهذا الشكل (متَن) بكسر ففتح فسكون فإن معناها يكون لا يعطي أو لا يهب بالبناء للمعلوم وإذا كتبت بهذا الاسم (مِتَنِ) كان معناها غير معطي وغير جواد.

  عصر الأهرام
                                                               
صحيفة (51) فصل ( 4 ‏) «منف» Menefi

‏ولقد قال الأستاذ جيس هنري برستد في كتابه أن المدينة المسماة (مَنَفِ) كانت عاصمة القطر المصري أما المؤرخ (مانيتو) فإنه يقول عن المدينة نفسها ما ترجمته كانت (مَنَفِ) معروفة وقئذ بمدينة الحائط الأبيض.

‏ولنحلل معنى هذه الكلمة من اللغة الشركسية فكلمة (منف) معناها بالشركسية المضاءة أو التي تضاء أو المكان المضيء أو البلدة. ومن هنا يفهم أن هذه المدينة قد سميت باسم (منف) بسبب الأسرار البيضاء المحيطة بها والتي ترى من بعيد. وإذا كتبنا هذه الكلمة بهذه الحركات (مِنَفِ) أو (مِنَفْ) كانت ترجمتها من الشركسية إلى العربية التي لا تضيء، أو التي لا تعطي نوراً.


  • ·        ‏" حرمحب " Har Mihab


‏ويقول صاحب الكتاب الأستاذ (جيس هنري برستد) أن قائدا يقال له (حَرْ مِحَبْ ) ومعنى هذه الكلمة التي عبروا بها عن اسم قائد أنه غير معدوم القيمة أو أنه غير مجهول المنزلة.

‏وعن الصفحة 22 ‏يقول الأستاذ في كتابه كانت عاصمة الجبهة القبلية من بلاد مصر مدينة الكاب المحاطة بسور في ذلك العصر وكان المصريون يسمونها بلغتهم القديمة (نِخِبْ) أو (نِخِبَّ) على قول المؤرخ وحرف (ن) معناها بالشركسية محل وحرف (خ) فأن معناه النسيج والحبك اصنع ومعنى (ب) الكثرة فإذا وحدنا جميع المقاطع وجب أن نترجم الكلمة كلها (نخب) أو (نخب) بهذه الجملة (المحلة المحبوكة الأطراف) يتضح من هذا أن مدينة الكاب كانت محاطة بسور في ذلك العصر.

‏صحيفة ( 43 ‏) فصل ( 4 ‏) " حوريس "Howaryiss

وكلمة (حَوِريس) تتألف من هذه المقاطع (ح) الذي معناه باللغة الشركسية اذهب به و(ور) الذي معناه الضرب أو الضارب و(يس) الذي معناه هو جالس أو هو قاعد فإذا قرأنا الكلمة مجتمعة المقاطع (حوريس) خرجنا بهذا المعنى، (حوريس) هو اسم هيكل من هياكل العبادة وهذا الهيكل أو المعبد من وظيفته أو معجزاته على زعمهم المحافظة على أرواح الموتى بعد موتهم وقد رسموا على بابه صورة مستطيلة الشكل للرمز بها إلى دخول الأرواح فيه وخروجها منه وعلى هذا الفرض فإن معنى هذا الاسم باللغة الشركسية يوافق ما قصدوا الإشارة إليه عند تسميته، والترجمة الأخذ والضارب جالس فيه. ‏


  • ·        " انوبيئس " Anaoubeyiss


‏وكلمة (أنوبيئس) مؤلفة من هذه المقاطع، (أن) الذي معناه بالشركسية السفرة والمائدة. ومن (وبُّ) الذي معناه التجربة والتشريح فإذا قرأنا هذه الكلمة (أنوبَّيس) بعيد قراءتها مخففة المقاطع كان معناها أنه جالس على مائدة التشريح. والواقع هو أن عمله كان عبارة عن تحنيط الأجسام.

‏صحيفة ( 11 ‏) فصل ( 6 ‏) المعبود (تحوت) Thwati

‏وكلمة (تحوت) فإن معني (تح) اسم علم هو اسم الله جلت قدرته والمقطع (وت) معناه يضرب ويعطي فإذا جمعنا المقطعين وترجمنا مجموعهما (تحوت) وترجمنا المجموع من الشركسية إلى العربية كانت الترجمة الضارب والمعطي وكان المصريون القدماء يسمون كلمة (تحوت) آلهة المعارف والعلوم وعليه فإن الصلة بين الاسم وبين المسمى ظاهرة.

صحيفة (34 ‏) فصل ( 4 ‏) (ابيس) Abiyisse

‏وكلمة (آبيس) مركبة من (أبِ) التي تدل على الألهة الموجودين تحت الأرض على زعمهم و(يس) التي معناها هو جالس فيه فإذا جمعنا المقطعين (أبيس) وترجمناهما من الشركسية إلى العربية خرجنا بهذا المعنى الجالس في الحفرة أو في القبو المغارة والواقع هو أن قدماء المصريين كانوا يعبدون عجلاً يسمونه باسم (أبيس) وسبب تسميته (أبيس) هو أنهم كانوا يربون ثيرانا تحت هرم (بسقار) وهذا الاسم (بسقار) باللغة الشركسية يأتي بمعنى (ابن الماء) لأن مقطع (بس) معناه الماء، (قار) معناه الابن فإذا جمعنا المقطعين وترجمناهما مجتمعين خرجنا بهذا المعنى الصريح وهو ابن الماء لأن هذه الثيران كان الواحد منها إذا تجاوزت سنه الخامسة والعشرين خنقوه بالماء المقدس ولهذا كانوا يسمون الثور الواحد منها باسم ابن الماء.

 صحيفة (75) فصل ( 6 ‏) (سُوبِدْ) Cioubitte

‏الآلة (سُوبِد) معناه تمسك بي أو اقبض علي. والآله (حاتحور) معناه المعبود والإله الضارب والآخذ ومن المعلوم أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون كما سبق لنا وفصلناه أن (معبود الشمس) أو إله الشمس عندما حرضوا عبيده على الخروج عليه وعصيانه سلط عليهم الإله (حاتحور) فأدبهم كما قدمناه. والتأويل صحيح ومطابق للواقع والملموس.


  • ·        ‏( نَيِتْ ) Nenitteh


‏وكلمة (نيت) مقطعها الأول (نَ) ومعناه العين أو الموقع والمقطع الثاني هو (يت) معناه هو قائم أو مقيم أو هو فيه أو في داخله فإذا جمعنا المقطعين وكتبناهما بهذا الاسم (نيت) كانت ترجمة مجموع الكلمة (العين باقية أو مقيمة أو هي في موقعها أو مكانها) وإذا كتبناها (نَيَتْ) دلت على رمد العين أي أن العين تدل حالتها على استعدادها للإصابة بالرمد وإذا كتبنا الكلمة بهذه الصورة (نَيَتِ) كان المعنى المعطى الرمد وذا كتبناها (نَيَّتِ) تأتي بمعنى معطي العين.


  • ·        ‏( خِبَرا ) Khipera


‏وكان قدماء المصريين يعبرون بلغتهم عن شروق الشمس بكلمة (خبرا) ومعنى المقطع الأول (خ) انسج أو احبك واصنع أما المقطع الثاني وهو (برا) فإن معناه المقدمة أو المبدأ فإذا جمعنا المقطعين كان المعنى بداية النسيج أو الحبك أي مقدمة بزوغ الشمس وانتشار الضياء فإذا قرأنا الكلمة (خُبرا) بضم أولها فإن معنى الخاء المضمومة في الشركسية بمعنى (كن) وتدل على بداية التكون، ومعنى المقطع الثاني (برا) المقدمة أو المبدأ وهذا التعبير هو كناية عن خروج الشمس بالتدريج


  • ·        ‏( أتوم ) Atoum


‏وكانوا يعبرون عن غروب الشمس يهذه الكلمة (أتوم) ومعناها الغياب والاختفاء باللغة الشركسية ومن معانيها الغروب والأفول. وإذا غاب الشيء ولم يعثروا عليه قالوا عنه (أتوم خوغا) ومعنى هذا التعبير هو أفل أي خرج من حيز الوجود، يريدون أن اليد لا تقدر على الوصول إليه.

‏صحيفة ( 47 ‏) فصل ( 4 ‏) الأميرة (نكورع) NeGoura

واسم الأميرة (نكورع) ابنة الملك (خفرع) لا بد لنا من تحليله فإن المقطع الأول منه (نكو) معناه بالشركسية (الوجه) وكلمة (رع) هو اسم الشمس القديم فإذا جمعنا المقطعين وقرأناه (نكورع) كانت الترجمة (ذات الوجه الشمس) وإذا قرأنا الاسم (نكورع) فإن معني المقطع (ن) العين ومعنى المقطع (كو) الضار ضد النافع أي الذي ينتج الضرر فإذا جمعنا هذه المقاطع وكتبناهما (نكورع) كانت الترجمة (الشمس التي تضر العين) أو تؤثر في حاستها لسبب شدة ضيائها.

صحيفة ( 46 ‏) فصل ( 4 ‏) الملك ( خِفِرَعْ ) Khifira

‏وكلمة (خفرع) في لغة الفراعنة أول حروفها (خَ) أو (خِ) ومعناه انسج فعل أمر من النسيج أو أحبك من الحبك واصنع والحرف الثاني (ف) ومعناه الوضاء فإذا وحدنا المقاطع وقرأناه (خفرع) أو (خفرع) كان المعنى الشمس المحبوكة ومصنوعة من الضياء أو الوضاءة. وقد كان فراعنة مصر بينون بابين للمدينة التي كانوا يعتنون بإنشائها حيث يبنى على الجهة المقابلة للوجه القبلي (سنَفَروْ) أبيض وعلى الجهة المقابلة للوجه البحري (سِنَفَرْو) أحمر.

‏وكلمة (سِنَفَرِوْ) معناها سأعطيك علنا أي بصفة علنية

‏فإذا قرأناها (سِنْفِرْو) فإن معناها يكون إني سأنشر الضياء أي أنني أريك الطريق أو بالحري أني أريك طريقك

صحيفة (45 ‏) فصل (5) (امحت) Emhette

‏وقد كان (إمِحِتْ) اسما لوزير الملك (زوسر) واشتهر ذلك الوزير بإحقاق الحق وكلمة (إمحت) معناها بالشركسية لا يأخذ فإذا قرأنا هذا التركيب (أمْحِتْ) , ‏فإن معناها يكون اليد تأخذ فإذا كتبنا (أمِحِتَّ) (أ) معناه اليد (مِحِ) غير مأخوذ (ت) الإعطاء المطلق لشيء غير معين فإذا جمعنا المقاطع كلها وقرأناها (أمحت) كان معناه اليد التي لا تأخذ بل تعطي.

صحيفة ( 74 ) فصل (6) الملك (زوسر) Zeoussere

وكلمة (زِوِسر) إذا حللناها عرفنا أن المقطع الأول (ز) معناه الواحد والمقطع (وسر) معناه الشاعر فاذا جمعنا المقطعين وقرأناهما (زِوِسرّْ) كان المعنى الذي يقوم الشعر أي الشاعر، واذا قرأنا الكلمة (زِوَسرْ) كان المعنى واحد ملل الثلج أي شديد البياض.

‏صحيفة ( 235 ‏) فصل ( 18 ‏) ( نفرتتي ) Neferteti

‏اسم امرأة هي زوجة إخناطون باللغة الشركسية (نَفَرْ) معناها الوضاء أو النور (تَتِيْ) معناها لنا فإذا جمعنا المقطعين وكتبناه (نَفَرتَتِيْ) يكون المعنى الوضاء أو النور لذا سميت بهذا الاسم لفرط جمالها الذي اشتهرت به.

‏صحيفة ( 235 ‏) فصل ( 18 ‏) ( المحبوب آي ) Ayeh

 ‏اسم امرأة باللغة الشركسية (آيَ) معناها بشع

صحيفة ( 218 ‏) فصل ( 17 ‏) ( تي ) Tiyeh

‏اسم امرأة زوجة أمِنحِتب الثالث باللغة الشركسية (تي) معناها لنا لقد صارت هذه السيدة زوجة الملك العظيم الذي بلغت حدود مملكته الجنوبية اقليم كاروى.

‏صحيفة ( 87 ‏) فصل ( 7 ‏) ( مرنرع )  Mirnera

‏باللغة الشركسية (مِرْ) معناها هذا (نَرَعْ) ن معناها عين، رع معناها الشمس فإذا جمعنا المقاطع وكتبناها (مر نرع) يكون معناها هذا عين الشمس كناية على جمالها.

‏صحيفة ( 236 ‏) فصل ( 18 ‏) (بتاح) Pitahi

‏ويقول صاحب التاريخ أن بتاح كان من الذين انفردوا بنحت الهياكل وتصويرها ويسمى إله البناء والعمارة واللغة الشركسية تثبت لنا ما معناه أن (بِتْ) معناها القوي المتين و(أ) معناه اليد و (ح) معناه اذهب به، فإذا قرأنا الأجزاء الثلاثة التي يتألف منها اسم (بتَّاِح) عرفنا بعد هذا التحليل أنهم أي الذين سموه بهذا الاسم أرادوا أن يرمزوا إلى انه يأخذ الذي يريد أخذه بيده من المواد الصلبة. ويحولها إلى الشكل الذي يريده أو يحولها بطريق النحت إلى الشكل الذي يريده وإذا قرأنا هذا الاسم بلفظ (بِتاحِ) بتخفيف التاء والألف بعدها كان المعنى الآخذ القوي المتين أي النحات المتين. وكان المصريون يعتقدون في زمن الفراعنة أن الإله (قرص الشمس) الذي كانوا يطلقون عليه اسم (رَعْ) هو الذي خلق الخلق ودبر الأكوان. وكانوا يسمون الهيكل الذي يجرون فيه عباداتهم بالاسم (بَرَعَوْ). وعندما دخل اليهود بلاد الفراعنة بدلوا حرف (ب) وأحلوا حرف (ف) محله فدرج الناس على هذه العادة من ذلك التاريخ واخذوا يحلون حرف الفاء محل الباء فأصبح الاسم (فَرَعْوِنْ) عوضا عن (بَرَعَو) والحقيقة هي غير ما ادعوا لأن كلمة (برعو) لا تتحول إلى كلمة (فرعون) بمجرد إحلال الفاء محل الباء فلذلك يلزم إضافة الحرف (ن) حتى تصبح (فرعون).

‏وكلمة (بَرَعْوِن) في لغة الشركس (ب) معناها الأول (رع) اسم الشمس القديم (ون) البيت إذا جمعنا المقاطع وقرأناها (برعون) معناه أول بيت الشمس وإذا قرأنا (بَرَعْوَنَ) أول الشمس الضارب. وعند تحليلنا لكلمة (فرَعْون) تأتي بمعنى (بيت الشمس الوضاءة) وذلك بجمع المقاطع فَ وضاء، رع الشمس ون + ‏بيت) واذا كتبنا، (فرَعْوََنْ) تأتي بمعني الشمس الوضاءة الضاربة حيث في تعنى الوضاء، رع الشمس، وَن الضارب.


  • ·       " امون "Amoin


وقد سموا هيكل اله الشمس باسم (أموَنْ) ومعنى ( آ ) اليد (مون) لا تضرب أو غير الضارب وإذا جمعنا المقطعين وكتبناهما (أموَنْ) تأتي بمعنى اليد التي لا تضرب واذا كتبنا، (أموَنِ) معناها المحل الذي لا يصنع ولا يحبك باليد حيث أ تعني اليد، مون تعني لا يحبك.


  • ·       ‏" إخناطوَن " Akhnaton


‏ولقد هدم (إخْئاطُون) جميع الهياكل التي نصبوها في زمن والده باسم (أمون) وبنى عوضا عنها هيكلا أسماه (أتون) كما يقول مؤلف التاريخ الذي ننقل عنه. ولنحلل كلمة (أتَوَنْ) فان المقطع (أت) او (أتْ) بالشركسية معناه ارفع من الرفع أما مقطع (وِنْ) أو (وِنَ) فأن معناه (البيت) فإذا جمعنا المقطعين (أتونْ) أو (أتونَ) كانت ترجمته (البيت العالي أو المرتفع).


  • ·       " أتِغ " Atiga


‏والشراكسة يسمون اليوم الشمس باسم (تِغَ) المشتقة من كلمة (أتِغَ) ومعناه (المرتفع). ومن ذلك أن الكنية التي كنى بها الشراكسة أنفسهم هي كلمة (أدِغَ) وهي محرفة من كلمة ( أتِغَ ).

‏ صحيفة ( 73 ‏) فصل ( 6 ‏) ( نما تحاب ) Nemathap

‏والملكة (نماتحاب) معنى المقطع الأول من اسمها وهو (نما) العيون ومعنى المقطع الثاني وهو (تِحابْ) وريقات أو ورقات عينها فإذا جمعنا المقطعين وكتبناهما (نما تحاب) كان المعنى (انسان العين) أي قطعتها وقرة العين أو ما يعبر عنه بهذا التعبير و إذا كتبنا (نَمْ إتحابْ) فالمعنى وريقات العين فقط.

‏صحيفة ( 73 ‏) فصل ( 6 ‏) (خنوم) Khouneoum

‏كلمة (خنوم) هو اسم هيكل أو معبد قد اشتهر في ذلك الوقت باسم (ذو الرأس الكبشي) وحرف (خُ) يدل على المذكر وحرف (ن) معناها العين ومقطع (وِمَ) معناه المطرات وهو يدل على الرأس فإذا جمعنا هذه المقاطع (خُنَوِمْ) أو (خُنَوِمِ) معناه ذو العينين المذكرتين والرأس الشبيه بالمطراق لقد ذكرت هنا كلمة (وِم) ومعناها المطراق وقلت إن معناها الرأس وأردت أن أزيل ما قد يتطرق إلى أفكار القراء من الشبهة بهذه الكلمات الموجزة.

‏يعبر الشراكسة إلى اليوم عن الرجل الكبير الرأس بقولهم (صحَ او شحَ وِمَ) وكلمة (شحَ أو صح) معناها الرأس اما (وِمً) فان معناها المطراق والكلمتان مترادفتان وما ذكرته من تسمية هذا المعبد باسم ذي الرأس الكبشي فان معناه مقتبس من هذه الكناية الموجودة في اللغة الشركسية في قولهم (صِحَ وِمَ) ولهذا سموا المعبد ذو الرأس الكبشي بهذا الاسم على سبيل الكناية وهذا لايعد من باب توارد الأفكار لأن الأمة التي وضعت هذه الأسماء هي الأمة الشركسية التي لم تتغير لهجتها ولا تعبيراتها إلى اليوم.

‏وكلمة (صِحَ أو شِحَ) معناها الرأس أو الذروة لكونه أعلى عضو في جسم الإنسان.

‏صحيفة ( 73 ‏) فصل ( 6 ‏) (تاكومبسو) Tiegou em

  وكلمة (تاكومبسو) قد سموا بها شلالا من شلالات مصر‏القديمة ومعنى كلمة (تَاكُّ او تأقُّ) في الشركسية كفُّنا أو راحة يدنا ومقطع (وَمْ) الذي يؤلف قسما من هذه الكلمة معناه الضارب ومقطع (بسَوْ) معناه ماؤه فإذا قرأنا هذه المقاطع مجتمعه (تاكومبسو) كان معناه الماء الذي يصل إلى راحة يدنا ويلطمها وذلك للدلالة على ماء الشلال.

‏صحيفة ( 68 ‏) فصل ( 5 ‏) " ببي " Pepi

‏وكلمة (بَبِيْ) أو (بَبِيِ) فان معناها مقدم الخصوم أو طليعة العدو أو أول خصم من قافلة العدو أو رائد الأعداء.


  • ·       ( من نوفر ) Mineno Fer


‏وكلمة (منَ نَوفَرْ) الحرف (مِ) معناه هذا أو هذه (نَ) معناها العين (نوفر) ( معناه الضوء فإذا قرأنا المقاطع مجتمعه في كلمة (من نوفر) فان معناها هذه العين اللماعة أو المضيئة.

‏صحيفة ( 78 ‏) فصل ( 6 ‏) ( ددف رع ) Didi Fra

‏وكلمة (ددف رع) مقطعها الأول هو (دِدِفْ) اسم علم لامرأة واللاني (رَعْ) اسم الشمس القديم فإذا جمعنا المقطعين وقرأناهما (دِدِفْ رَعْ) معناه (دِدِفْ) التي تشبه الشمس.

 صحيفة ( 78 ‏) فصل ( 6 ‏) ( شيبسكاف ) Chipssi eskaf

‏وكلمة (شيبس سكاف) عند الشراكسة يعبرون بها عن طعام اسمه (شيبس) قد صنع بماء الدجاج أو اللحم ومنج بأنواع التوابل أو الصلصلة. (شِكْ) معناها كل فعل أمر من الأكل وقد حرفت إلى لفظ سكَّ في الكلمة ( آ ) لليد (ف) الوضاء فإذا وحدنا هذه المقاطع (شِيْبسِ سَكَّافْ) كان معناه ذات اليد الوضاءة التي تأكل الطعام المصنوع بالصلصه وهذا الحرف (آ) الموجود في الكلمة كان يجب أن يكتب منفصلا عن الكاف وتكتب الكلمة بهذه الصورة(شيبسِ سِكَّ أفِ).


  • ·       ‏( اسر ) Oussere


‏وكلمة (أُسَّرْ) معناها الجالس على الشاطئ أو أمام الباب. وإذا كتبنا ( آسرْ) تأتي بمعنى الحليم الهادئ.

‏صحيفة ( 83 ‏) فصل ( 6 ‏) ( أونيس ) Aouine,isse

‏وكلمة (أوِنَيسِ تتركب من الحرف (أ) ومعناه اليد و (وِنَ) ومعناه البيت، (يِسْ) معناه جالس فيه فإذا جمعنا هذه المقاطع وكتبناها مجتمعة (أوِنيس) كانت الترجمة ما يأتي (انه جالس في حجرة مصنوعة باليد).

‏صحيفة ( 98 ‏) فصل ( 8 ‏) ( إنتف) Eneteffe

 وكلمة " إنَتِفَ " مركبة من مقطع أول هو (إنَ) ومعناه عينه ومن (تِفَ) ومعناه تصيب من الإصابة فإذا وحدنا المقطعين وقلنا (إنتف) كانت الترجمة العين الصائبة. أو عينه تصيب فإذا كتبناها (أنْتِفْ) كانت الترجمة العين الصائبة. أو عينه تصيب فإذا كتبناها (أنَتِفْ) أو (أنَتفِ) كان معناها الذي يطرد من الخوان أو المائدة لأن (أن) معناها الخوان أو المائدة والمقطع (تِف) أو (تِفِ) معناه الطارد أي الذي من عادته الطرد.


  • ·       ‏( تابدت ) Tapedette


‏وكلمة (تابدت) مقطعها الأول (تابَ) معناه أمامنا والثاني (دَتْ) ومعناه هو باق أو مقيم. أي المقيم أو الواقف أمامنا.


  • ·       ‏الأمير ( سيزوستريس ) Ciso sttir.yisse


‏وكلمة (سبزِوستريْْسْ) مقطعه الأول هو (سيزوْ) وهو اسم معناه هو لي والمقطع الثاني (ستَرْ) معناه الحديد أو الحار أو الجاف أو العصبي المزاج والمقطع الثالث (يسْ) معناه هو جالس فإذا قرأنا الاسم بجملته (سيزوستريس) معناه ما يلي، إن صاحبي سيزو العصبي المزاج جالس.

‏صحيفة ( 133 ‏) فصل ( 10 ‏) ( ابوور ) Ouppe.oir

‏وكلمة (إبوَّوَرْ) هو اسم أحد السحرة وقد تنبأ هذا الساحر لفرعون زمانه وقال له إن البلاد ستصاب بانحلال يسبب لها الخراب، وصحت نبؤته، ومقطع هذا الاسم الاول هو (إبَّوْ) ومعناه تضرب من أمام أو من قدام والمقطع اللاني (وَرْ) ومعناه الضرب أو اللكم فإذا جمعنا المقطعين تكون منهما التركيب الآتي وهو (إبَّوْوَّرْ) الضارب للأمام أي المستطلع لما سيأتي في الأيام القادمة الذي يخبر عن الآتي القريب وعن الذي يتلوه من الحوادث.

‏صحيفة ( 139 ‏) فصل ( 11 ) ( كومودس ) Goumoudesse

 وإمبراطور مصر المدعو (كومودس) يتألف المقطع الأول من اسمه من (كوُّمْ) أو (كوُّمِ) بتقريب لفظ حرف الكاف من القاف ومعناه في القلب. والمقطع الثاني يتألف من (وِدَسْ) ومعناه تجلس أو أنت جالس أو قاعد فإذا جمعنا المقطعين تكون عندنا هذا التركيب (كوُّمِوِدَسْ) وترجمته أنت جالس في القلب أي انك محبوب.

‏صحيفة ( 137 ‏) فصل (11) ( سبكمساف ) Cibcoumssaffe

 ‏وكلمة (سبكُمِسَافْ) معناها أني لا أطيق الراحة في الإقامة معك. وإذا قرأت بهذا اللفظ (سبْكُّمِسّفْ) كان معناها هو الذي لا يستيرح قلبه.

‏صحيفة ( 138 ‏) ( 11 ) ( مرمشو ) Mirme.choui

وكلمة (مرمشو) هو اسم قائد من القواد المشهورين (مّرْ) معناها هذا (مَشّو) معناه فارس والفارس راكب الفرس. وإذا كتبناها (مرْمِشِوَ) يأتي المعنى (هذا لا ملح فيه).

‏صحيفة ( 174 ‏) فصل ( 12 ‏) ( بزدكو ) Pesdecou

‏وكلمة (بزدكو) المقطع الاول (بِزِ) معناه منفصل والمقطع الثاني (دَكُّو) ومعناه الأطرش أي الأصم فإذا جمعنا المقطعين وكتبناهما (بزِدَكوُّ) فان المعنى يكون الأصم المنقطع والمنفرد وهذا هو موقع بقرب القنال (قناة السويس) كما يقول المؤلف وهناك توجد البحيرات الصغيرة وهذه البحيرات منفصلة عن البحر وهي لا تثور ولا تتلاطم أمواجها بل تبقى ساكنة ولهذا سميت بهذا الاسم.

وكلمة (بِسِ) معناه بالشركسي الماء وعليه فأن لفظه (بِزِ) لا يبعد ان تكون منحوته أو متحرفة من كلمة (بِسِ) وسواء كانت (بز) او بس فأن معنى بزدكو الناتجة من جمعها إلى كلمة دكَو أي الأصم هو الماء الذي لا يفور والذي لا يتخضخض، أي الماء الراكد.

‏صحيفة ( 163 ‏) فصل ( 13 ‏) 1- Aouche pittey 2- Aouce petty

‏وفي زمن الفراعنة كانوا يصنعون تمثالا للرجل إذا مات ويسمون الواحد من هذه التماثيل الحجرية باسم (أوِشِبِتي) او (أوزبتي) إن الشراكسة يسمون أثر اليد (أوِزِ) والشين الموجودة في كلمة (أوشيتي) قد تكون محرفة من حرف (زّ) واذا كتبنا كلمة (أوشبَتَي) بهذه الصورة (أوَزبتّي) يأتي المعنى بهذه الصورة (أ) معناه اليد (وز) معناه أثر اليد (بتي) معناه قوي ومتين وإذا جمعنا المقاطع وكتبناها (أوِزْبَتَي) يأتي المعنى أثر اليد المتصلب أي التمثال. وأصبح المعنى (إن هذه التماثيل الصلبة قد صنعت من الحجارة باليد أي بواسطة النحت).

صحيفة 178 ‏- فصل (15) ( نفروع ) Neferoura

‏اسم أميرة فرعونية ويتألف من ثلاثة مقاطع الأول نف ومعناه النور والثاني رَع وهو اسم الشمس القديم فإذا جمعنا المقاطع الثلاثة وقراناها نَفِرِورَعْ كان المعنى الشمس التي تضرب بضيائها وإذا قرأناها نَفْرِورَعْ أصبح معناها الشمس الضاربة بضيائها مباشرة.

‏ومن خادم الأميرة نفرورع خادم يقال له سِنَمِوَتْ والمقطع الأول سِنَ معناه عيني والمقطع الثاني مِوَتْ معناه لا يضرب وعند جمع المقطعين يصبح معناه صاحبي الذي لا تصيب عينه أو لا تضرب عينه . أما إذا قرأناها بالحركات سِنَمِوِتْ فالمعنى الصاحب الذي لاتخض عينه ولاتتحرك. وكان لهذا الخادم شقيق اسمه سِنَ من أي بمعنى عين عيني أي نور عيني.

‏صحيفة (204) ‏- فصل 16 ( ‏اوبت Oppitte(

‏وهو اسم لأحد  آلهتهم ويتألف من المقطع أو ومعناه داخل الفم والمقطع بِتَّ ومعناه القوي المتين أي انه قادر على كتم الأسرار ورصين لايتكلم بفضول الكلام. وإذا قرانا الكلمة بالحركات أُوبَتْ فان أُو تعني  الفم وبت معناه ينتظر أي انه حاجب ينتظر على الأبواب أو يحرس على سبيل الانتظار.

صفيحة 171 ‏ فصل 14( ‏خفيتو )Khifeyto

‏كان المصريون يطلقون كلمة خِفَيْتو على الجزية التي كان اليونانيون يدفعونها لفراعنة مصر. ومعنى الحرف خِ في اللغة الشركسية الحبك أو الصنع وكلمة فَيْتَو معناها لأجل الأعطاء وإذا جمعت المقاطع أصبح معناها المعطاة لأجل الحبك أو الصنع وهذا يدل على الضريبة التي كان الفراعنة يستوفونها من الأهلين لإنشاء بناء الأهرامات.

‏وهناك تحليل آخر للكلمة حيث أن كلمة خِفِ معناها الحبك أو المنع لأجل بناء منور ووضاء ويتو معناها إعطاء أي ان خِفِ يَتَو تعني الضريبة التي تدفع لصنع وحبك بناء منور ووضاء وهو يدل على الضريبة التي كانت تنفق لإنشاء الأهرامات.

‏صحيفة 173 ‏فصل 14( تونب ) Tounib

‏وكلمة تونب هو اسم مدينة بعلبك القديمة . ويعني المقطع الأول تُّو اثنان ومعنى المقطع الثاني نِبَ أو نِبْ البطن أو الوادي فعند جمع المقطعين معا يصبح المعنى وادي بين جبلين وهي تسمية للدلالة على وقوع مدينة بعلبك القديمة في الوادي الواقع بين جبال لبنان وجبال قلمون .


  • ·        ‏نيبامون Niyebe moin


‏وكلمة نيبامون تتألف من الحرف نِ ومعناها الأم ويَبَ ومعناه اليتيم و أ ومعناه اليد ومِوَنْ معناه لايضرب فإذا جمعت معا أصبح المعنى اليد اليتيمة لاتضرب.

‏صحيفة 218 ‏ فصل 17 ( كاروي ) Karoui

‏وبلدة كاروي كما يقول مؤلف الكتاب واقعة في نقطة انحناء النيل الى الجنوب. ومعنى كلمة كارِوْ المنحني ومجموع الاسم كارِوِي تعطي معنى البلدة الواقعة عند الانحناء أو علو الانحناء.

صحيفة 364 ‏- فصل 2 ( نبته ) Nepitte

‏وهي بلدة كانت مشهورة في زمن الملك أمنمحعت الثالث وتقع بجانب الشلال الرابع قرب حدود السودان وكانت تمتاز بأهميتها التجارية وموقعها الحصين . فإذا حللنا هذا الاسم نجد الحرف الأول ن وتعني العين أو الموقع والمقطع الثاني بِتَّ معناه المتين وعند جمعهما يصبح المعنى الموقع الحصين مما يدل على مناعة البلدة.

‏صحيفة 220 ‏- فصل 17 ( إخناتون ) Ekh natoon

‏الملك إخناطون هو ابن الملك أمنمحعت الثالث واسمه مؤلف من أخُ ومعناه الفسيح أو الواسع وناط ومعناه الجبين ووِنْ معناه البيت فعند قراءة الاسم بالحركات أخ ناطَوِنْ كان المعنى البيت العريض الجبين.

‏صحيفة 241 ‏- فصل 18 ( اخت اتون  ) Akhit,atoin

‏أنشأ فراعنة مصر هيكلا لعبادتهم في موقع تل العمارنة وسموه أخِت أتوِنْ وكلمة أخِتْ أو أخِتَّ في الشركسية تعني الذي رُفع باليد أو الذي صنع باليد، وكلمة أتْ أو أتِ معناها الرفع وكلمة وِنْ أو وِنَّ معناها البيت وعند جمع هذه المقاطع أصبح المعنى البيت الرفيع العالي الذي صنع باليد، وبهذه الطريقة اشتغل إخناطون أي أخِتْ أتَوِنْ.

‏وقد خطب ضابطا كبير خطبة قال فيها إن هذا المعبد الجديد مرِرَعْ ومعنى مرِي بالشركسية هذا أيضا ومعنى رَعْ الشمس فيكون معنى مَرِي رَع وهذه هي الشمس أيضا وهو يعني في خطبته أن المعبد الجديد لافرق بينه وبين المعبد أمون وأمثاله .

‏صحيفة 235 ‏- فصل 18(  نفرتتي )  Neferteti

‏واسم الملكة نفرتتي التي هر زوجة إخناطون إذا حللناها وجدنا المقطع الأول نَفَرْ يعني الضياء أو النور والمقطع تَتِي معناه هو لنا وبجمع المقطعين يصبح المعنى الوضاء أو الضياء لنا . وإذا كتبناه نَفِرتِتي كان المعنى الواقف في الضياء أوفي النور هو لنا وذلك للدلالة على أسم الملكة.

‏صحيفة 237 ‏- فصل 18 ( رع حرخوتي )  Rahari khoti

‏وهو اسم ينقسم إلى ثلاثة مقاطع الأول هو رَعْ وهو اسم إله الشمس القديم والمقطع الثاني هو حِرَ أو حِرْ ومعناه الذاهب به والمقطع الثاني خُوتيْ أو خُوتيَ معناه الزوبعة الشديدة التي تجتاح كل شيء وتمر به. وإذا جمعنا المقاطع الثلاثة كان المعنى الشمس تجلب الزوابع الشديدة وهذه التسمية لاقتناعهم أن الشمس هي سبب اختلاف الطقس في مختلف فصول السنة الأربعة.

وأما تحليل كلمة خُوتيْ أوخُوتىَ فإن كلمة خُو معناه النحت والبرد بالمبرد والحرف تِ معناه الإعطاء، والحرف ي معناه الضرر أو الشدة فإذا جمعت المقاطع على إحدى الصيغتين بسكون الياء أو بفتحها كان المعنى الإعطاء مع النحت والقشط بشدة وخلاصة هذا الرمز أن الهواء الذي هب في الأيام الشديدة الزوابع قد حمل الرمال والحصى ونشرها على وجه الأرض كأنه نقلها من مكان إلى  مكان.


  • ·       ‏نوتر Neouter


‏كان قدماء المصريين يسمون السماء باسم نَوِتَّرْ ومعنى الحرف نَ العين ومعنى وتِّ الخض أو التحريك أو الخضخضة والمعنى الإجمالي العين التي تخض أو يكثر بصيصها وهم يعدون الإله الأول إله الشمس ولهذا فإنهم يظنون أن البصر يرتد عنه حسيرا  بسبب كثرة الضوء.

‏صحيفة 232 ‏- فصل 18( بكت أتون ) Peket atoin

‏وهو اسم أميرة فرعونية ومعناها خادم الهيكل أو المعبد المسمى أتِون.حيث أن كلمة بَكَتْ معناها أمامه أو في حضرته والمقطع أتْ او أتِ معناها ارفع ويتضمن معنى العلو أيضا والمقطع وِنْ أو وِنَ معناه البيت فإذا جمعنا المقاطع الثلاثة أصبح المعنى أنها واقفة أمام المعبد أتون وفي حضرته متأهبة لتنفيذ أوامره.

‏صحيفة 243 ‏- فصل 18 ( ‏ماي ) Maye

‏كان للملك إخناطون قائد مشهور بسخائه وجوده وكرمه يقال له ماي، وكان الملك يقدم إليه الهدايا والتحف الكثيرة وجعله رئيس جميع موظفي دولته. واسم مايَ معناه يدهن ويصبغ وهو اسم للرائحة القوية أيضا وإذا قرأناه بهذه الحركات مِآيَ دل على الرائحة الكريهة وإذا قراناه مِئايَ كان المعنى غير قبيح وإذا قراناه مَأَيِ كان معناه مأمأة صغار الغنم والماعز.

‏صحيفة 245 ‏- فصل 18 ( ‏مَوِتَ )Meoute

‏إن كلمة مَوِتَ معناها التحريك أو الخضخضة بالشركسية، وهو اسم معبد وهم يؤولون ذلك بان المعبد يُحلّق فوقه نسر لمنع الأذى عنه ويرسمون رسما للرمز  إلى هذا المعنى والرمز هنا نفسره ونشير إلى معناه أي كلمة مَوِتَّ لأن النسر في حالة طيرانه يحك جناحيه وقد نظروا إليه في هذه الحالة ووضعوا هذا الإسم له.

‏صفيحة 249 ( ‏نَفَرْخِبَرِوْ . رَعْ.  وانَ راعْ )Nefer khipero ,ra, oinera

‏ولنشرع الآن في تحليل هذه العبارة نَفَر. خِبَرِوْ .رَعْ. وانَ . راعَ فمقطع نفر تعني الوضاء ومقطع خِ معناه الحبك والعمل ومقطع بَ معناه قدام أو في الأمام من القافلة أي في مقدمتها وكلمة خِبَ تعنى أول ابتداء العمل في كل شيء وكلمة رِوْ تعني الضرب والرمي وكلمت رَعْ اسم الشمس القديم فإذا جمعت المقاطع نفرخبرو رع معا كان المعنى الشمس التي ترسل إلينا أشعتها قبل غيرها .وكلمة وانَ معناها العين الضاربة ورع الشمس فإذا قرأنا جميع المقاطع معا كانت الترجمة إن عين الشمس الضاربة هي التي تعطيكم الضياء وترميكم ‏بنورها المغزول                                                                        

صحيفة 251- فصل 18( برابورياش ) Brabour ,yache

كانوا يسمون بلك بابل قديما برابورياش وكلمة يابش الشركسية معناها ملوكهم ورؤسائهم وسلاطينهم وهذا يثبت لنا أن حرف ب قد حذف لكثرة الاستعمال على مرور الزمن وكلمة برابور معناها كثرة الكلام أو الثرثرة . والشراكسة إذا اظهر الرجل ركاكة في كلامه ولم يقدر على إفهامهم مايريد قالوا عنه إن هذا الرجل يتكلم برابور لأننا لا نفهم ما يقوله , وهنا تحليل آخر وهو أن مقطع بَرَ معناه مرات كثيرة وكلمة أُبَّ معناه الأفواه الكثيرة وكلمة وَرْ معناه الضارب أي الكثير الضرب فإذا جمعنا المقاطع بَرَأُبَّوَرْ كانت الترجمة الذي يكثر من الكلام ومعنى ذلك أن أهل بابل يكثروا من الكلام ويتكلمون بلغات كثيرة وصعبة .

وهناك كلمة ساكورع وهو اسم زوج مريت اتون ومعناها بالشركسية شمس قلبي

صحيفة261- فصل  19(  توت عنخ امون ) Tout,anoukh , amon

واسم توتا عنخ آمون اسم لاحد الفراعنة المشهورين وهو محرف عن الاسم الأصلي توِتْ عَنَخْ آتِوِنْ بتبديل حرف التاء بحرف الميم في المقطع الأخير آتون . ومعناه النائب الحي اتون حيث ان كلمة تَوِتْ  با لشركسية تعني حبيبنا وكلمه عَنَخُ تعني ذوالعيون النجل . وكلمة أتون معناها البيت العالي فإذا جمعنا هذه المقاطع معا تصبح ترجمتها ان معشوقتنا ذات العيون النجل أو بيتنا العالي. وحرف العين في كلمة عنخ قد يكون محرفا من حرف الحاء الذي يجوزان يحل محله مثل حَنَخُ .

صحيفة 283 – فصل20 ( بدس ) Pediss

وهذا الاسم بَدَسْ يتألف من الحرف بَ ومعناه الأول أو المقدم والمقطع دَسْ ومعناه هو جالس فيه وعند قراءة المقطعين معا يصبح المعنى المتصدر أولا أو الذي تصدر أولا وإذا قرأناها بالحركات بَدِسْ فان الكلمة تدل على اسم شخص أو عائلة وتأتي أيضا بمعنى الضرب على الأنف وإذا قرأنا الكلمة بالحركات بَدِسٍ كان المعنى المبسط الأنف .

صفيحة 284 – فصل21 ( رمسيس ) Remi ,cisse

وهو اسم أحد الفراعنة القدماء المشهورين بكثرة حروبهم وانتصاراتهم . ومعنى رمسيس بالشركسية الثابت الذي لايتزلزل . وقد تعدد ملوك الفراعنة الذين تسموا بهذا الاسم تيمنا به وعندما آفل نجم هؤلاء الملوك الذين حملوا هذا الاسم قلت سطوة الفراعنة.

صحيفة 268 - فصل- 21 ( ربله ) Rebleh

وقرية ربلة الموجودة اليوم والواقعة غرب مدينة حمص كان اسمها في عهد الفراعنة شابتونا والحرف الأول شِ معناه الجواد والحصان والحرف آ معناه اليد وكلمة بُتْ اوبُتِ معناه القبض وكلمة وِنا معناه البيت فإذا قرانا الكلمة بجميع مقاطعها شِأبُتْوِنا كان معناه بيت القابضين على الخيل وفي الحقيقة أن القرية واقعة أسفل جبال لبنان وفي الوادي القريب منها فإذا اشتبكوا في حرب اضطروا إلى الصعود إلى جبال لبنان وإبقاء خيولهم في البلدة كما يدل على ذلك تسميتها .

صحيفة 310 - فصل 22 ( نفرتا ري ) Nefertari

وتتركب من نَفَر ومعناه الضياء أو النور وتاري ومعناه آي واحد منهم فإذا قرأناها بالحركات نَفَرِتا ري كان المعنى الواقف في النور والضياء هي هذه . وهو اسم زوجة الملك آمنحتب الأول.

صحيفة 324 - فصل 23 ( هاتشو ) Hatchou

وفي حدود الدلتا على بعد 110 ميلا كان يوجد حصن أو قلعة اسمها هاتشو وترجمته بالشركسية هأتِ ومعناه المشيد المرتفع وشَو معناه الحوش وعند جمع المقطعين يصبح المعنى الحوش المشيّد المرتفع أي القلعة أو لحصن.

صحيفة 327 فصل 23 ( بيس ) Peyiss

وكلمة بيس اسم قائد فرعوني والحرف الأول منه بَ معناه أمام أو في المقدمة والمقطع يِسْ بمعنى هو جالس فيه ومعنى العبارة بمقطعيها معا الجالس الأول أو الجالس في المقدمة .

صحيفة 342 ‏ فصل 24 ‏( بننو ) Penino

‏وكلمة بَنِنَوهو اسم ممثل مصر أو سفيرها في زمن الملك رمسيس إلى لبنان. ومعنى المقطع الأول بَنِنْ بالشركسية ذو الغُنّة الذي يتكلم من أنفه ويكثر النونات أو يكثر مخارج النون من أنفه أثناء حديثه فتصبح الترجمة انه الذي يتلفظ من أنفه .

‏صحيفة 347 - فصل 24 ( سفينة بركت ألل  ) Bereket. allal

‏وتحليل بركت ألل كما يلي . بَرَّ ومعناه الكثير، وكَتْ اوكَتِ معناه تجول وتُطيل الإقامة وألل هواسم القصعة التي يعجنون فيها العجين وتكون عادة من الخشب وشكلها مستطيل يشبه شكل الزورق والشراكسة يسمونها بهذا الاسم أللَّ وعند جمع المقاطع معا يصبح المعنى الزورق الذي يكثرمن التجول والبقاء في الماء,أعني أنهم قد سموه بهذا الاسم لأنه يشبه المركب البحري المتصف بهذه الصفة من حيث إطالة التجوال والمكوث في البحر.

‏صحيفة 228 ‏- فصل 17 ( كرنك ) Korenoug

‏وكلمة كرنك اسم هيكل للعبادة عندهم ومعنى كُرَنْ الميدان أو الساحة ومعنى كُ الوسط فإذا قرأنا الكلمة متحدة كُّرَنكْ يكون معناها وسط الميدان . وقد كان هذا الهيكل فسيحا فوق مساحة كبيرة من الأرض.


  • ·       ‏بنددBinded


‏وكلمة بندد اسم زوجة الملك تانت آمِوَن ومقطع بِن بالشركسية معناه العائلة ومقطع دَد معناه الحسن القيّم فيصبح معنى الكلمة عائلة قيمة أي ذات قيمة ومكانة.

‏صحيفة 345 ‏- فصل 25 ( بسيب خنو ) Psseyebe , khouno

‏وهواسم مركب من بِسَ ومعناه الروح أو الحياة ومن مقطع يِبَ ومعناه الكثير ومقطع خُنَو ومعناه الحصول أو التكون فيكون معناها معا ليكن طويل العمر أو ليحيا حياة طويلة أما إذا قرأناها بسَيَبَ خُنَو بفتح الياء انعكس المعنى ليصبح معناه ليكن يتيم الروح أو قصيرالعمر.

صحيفة 125 - فصل 4 ( انا فانا ) Ana ,efe,

بنى المصريون هيكلا كبيرا في مديرية الفيوم على ارض طولها ألف قدم وعرضها ثمانمائة قدم وجعلوه مركزا لإقامة رجال الإدارة ورجال الدين فأوجدوا فيه مجموعة من ا لتماثيل الموجودة في المعابد المختلفة من الوادي وافردوا لكل مجموعة قسما مستقلا فكان من يسمونهم باسم إنا فانا  يجتمعون فيه . وبقيت آثار هذا الهيكل إلى زمن الأسرة الثانية عشرة من ملوك الفراعنة ووصف المؤرخ سترابون عظمته وسعة بنائه ومتانته وصفا مستفيضا . وعند تحليل معنى كلمة انا فإنا نجد أن الحرف أ معناه اليد والمقطع نافَ معناه ظاهروجلي والمقطع أنا معناه الخوان أو المائدة وعند جمع الكلمة معا أنافانا يدل على الخوان أو السفرة ( المائدة) الطويلة الجامعة لما فعلته وصنعته الأيادي المختلفة بما جلبوا إليه من أنواع تماثيل الآلهة. وإذا قرأناها بالحركات أنَأَفأنا كان معناها الإشارة إلى الخوان أو المائدة الوضاءة التي جمعت ما صنعته الأيدي من تماثيل مجلوبة من جميع المعابد والعواصم الفرعونية .


  • ·       ‏دبن Debin

‏كلمة دبن مكيال فرعوني يسع /14005 / حبات من الحنطة وكلمة بِن تعنى العائلة أو أفراد العائلة ومن ذلك أن الشراكسة يقولون عن الثُرّيا زُغَّ بِن بمعنى النجم الكثير العائلة ومعنى ذلك أن النجوم الكثيرة إذا اجتمعت في مكان واحد أطلق عليها هذا الاسم. ويوجد عندنا كيل في البلاد السورية وفي دمشق خاصة اسمه دبنيه وهو اسم ورثناه من ذاك الزمان بلا شك .

‏صحيفة 336 ‏فصل 37( بيس ) Peyis

‏وهو اسم احد القادة ومعنى بَ الأول أو المقدم ومعنى يِسَّ قاعد أو فيه وعند جمع المقطعين بيس يكون المعنى القاعد في المقدمة أو القاعد في الأول أي انه قائد الجيش.

‏صحيفة 356- ‏فصل 25 ( موسن ) Mouessen

وهو اسم علم معناه لا ينشد الشعر.

صحيفة 396- ‏فصل 38 ( ابر يس ) Eper,yiss

المقطع الأول إبَر معناه الأول والمقطع الثاني يِس معناه هو جالس ومعناهما معا الأول جالس.

‏صحيفة 397 ‏- فصل 38 ( اماز يس ) Amasis

‏وتتالف من الحرف آ ومعناه اليد و مازَ ومعناه القمر ومقطع يِس ومعناه جالس فيه فيكون المعنى الكلي للكلمة ذات اليد القمرية أو البدرية جالسة فيه . وإذا قرأنا الكلمة أمْأزَيِس أصبح المعنى ذي اليدين العاجزتين عن العمل أو الرجل غيرا لصالح للعمل.

‏صحيفة 184- ‏فصل 15 ( ‏بخت ) Pekhite

‏وهو اسم معبد مصري يتكون من الحرف بَ ويعنر المقدم ومن خِتْ ومعناه ابتداء العمل ومعناهما معا الذي صُنع أو نُسج أولا وإذا قرأناها بَخُت يصبح المعنى الذي سيكون مقدما وبمعنى آخر يصير الأنف .

‏صحيفة 382 ‏- فصل 27 ( ‏بسامتيك  ) Pssamtech

‏هجم الفرس على مصر قبل الميلاد ب 525 ‏سنة في زمن الملك بسامِتيك الثاني وقضو على دولة الفراعنة وأصبحت مصر بعدها تارة تحت حكم الفرس وتارة تحت حكم البطالسة وآونة تحت حكم الرومان أو اليونان ثم دخلت تحت حكم الشراكسة وانتقلت إلى حكم الأتراك فإلى حكم الانجليز.

‏أما تحليل كلمة بسامِتيك فيتكون من المقطع بِسَ ومعناه الروح أو الحياة ومقطع مِتيك ومعناه الذين لا يعطون وعند توحيد المقطعين يصبح المعنى الذين لا يعطون أرواحهم.

لقد حللت إلى هنا بعض الذي كتبه الأستاذ جيمس هانري برستد في كتابه لتعريف القراء وإرشادهم إلى معاني الأسماء التي وضعها فراعنة مصر لأنفسهم ومعابدهم وآثارهم بلغتهم الشركسية. وأظن اني قد وفّيت الموضوع حقه من البحث والإستقراء والتمحيص والتحليل والاستنتاج والحكم .

نشرت جريدة الأهرام التي تصدر في القاهرة في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 مارس 1938 م شيئا عن مرض الجُذام وانتشاره في زمن الملك رمسيس الثاني في بلدة الطينة واسم هذه البلدة باللسان الفرعوني القديم ( أفارس) وكلمة أ معناها اليد بالشركسية ومعنى فِ سُقْ او قُد فيكون معنى أفِ سوق شخص بالرغم عن إرادته أي بالقوة إلى حيث يراد الذهاب به و معنى المقطع الثالث أ اليد ومعنى المقطع رِس المقيم أو القاعد فإذا قراناهما معا أرِس كان المعنى الذين يؤمرون بالإقامة الجبرية تحت الرقابة وإذا قرأنا كلمة أفِأرِس كلها معا أعطت معنى الذي يؤمر بالرغم عنه ويجر جرا ويوضع تحت المراقبة .

‏وفي هذه التسمية ما فيها من الصراحة ذلك أنهم كانوا يسوقون المصابين بداء الجذام بالرغم منهم لمنع سراية علتهم إلى غيرهم ويضطرونهم للإقامة في مكان معين وكان يجب أن تكتب الكلمة ( أفِ آرِسْ) ولكن كتابتها بالخط الهيروغليفي  المنفرد الحروف أوقع الذين كتبوا الكلمة في هذا الاختلاف.


  •      ‏سبب تسمية القاهرة

‏لنصل إلى سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم لابد لنا من تحليل تسمية الهرم الكبير خوفو أولا حيث إن الحرف خِ يدل على معنى الحبك أو العمل أو إنشاء الشيء والحرف وَ يدل على معنى الحركة والعمل ومجموعهما خِوَ يدل على معنى العمل او إنشاء الحيط وأمثاله. وحرف فِ يدل على معنى الوضاء أو النور وحرف وَ يدل على معنى الحركة والعمل وعند جمعهما معا على شكل فِوَ فإنه يفيد معنى إنشاء المحل الوضاء والساطع ويصبح معنى المقاطع الأربعة معا خِوَفِوَ إنشاء المحل المقدس الوضاء المنور مثل المعبد لذلك السبب سمي خوفو الأهرام الأكبر الواقعة في مدينة القاهرة باعتباره محل معبد ومقدس.

‏وكان الشراكسة يسمون الأهرام خوفو باسم (قاهرة) وكلمة قاهرة تكتب بالخط الهيروغليفي بهذا الشكل ( ق.أ ..ه. ر. ت )ولننظر إلى مقاطع هذا الاسم في اللغة الشركية فإن المقطع الأول قاهَ معناه الجبانة والمقبرة والمقطع الثاني رِتْ معناه باق أو ‏مقيم وعند كتابة المقطعين معا قاهَرِتْ فإن الترجمة تأتي  بمعنى المقيم في الجبانة او المدفن ومدينة القاهرة تبعد عن أهرام خوفو مقدار ساعتين من الزمن وهو واقع أيضا بين المدافن والقبور القديمة وعليه عندما أسسوا مدينة القاهرة أطلقوا عليها هذا الإسم نسبة إلى الإسم القديم للأهرام خوفو عند الفراعنة وهو ( قاهَرِةْ) وعلى مر الزمن تعرب الإسم وأطلق عليه اسم القاهرة المعروف اليوم.



(المصدر مجلة نارت)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق